الأحد، 18 ديسمبر 2011

الحمار والربيع العربي !!


إذا أردت أن تعرف مستوى الرفاهية التي يعيشها الشعب فأنظر كيف يعاملون حيواناتهم وحميرهم ، ففي الوقت الذي تحضى الحيوانات بعناية خاص لدرجة أن الكلب اصبح يرث صاحبه وموطنين عرب يلبسون ملابس الفقر يتنموا أن يعاملوا كما يعامل معالي الكلب!!
ويبدو أن الحمير العربية لم تسلم من البطش والتنكيل وأصبح الربيع العربي بالنسبة لها كابوسا يعكر عليها صفو حياتها ففي يوم من الايام فوجئ قطيع من الحمير بأحد الجنود برتبة قاتل في إحدى الدول العربية التي تضع أذن من طين والاخرى من عجين لكل ما يقال عنها ويقوم ذلك الجندي بفتح رصاص الكلاشنكوف عليها بدون رحمة واستهجنت ونظرت إليه باستغراب نظرتها الاخيرة قبل أن تطير أرواحها لتشكي إلى بارئها ظلم الانسان ووحشيته!! ( الله يرحم الحمير )
وكأن هؤلاء الجنود قد طارت عقولهم وأصبحو ا يتعطشون لرؤية الدماء وتصاعد الارواح حتى لو كانت أرواح حمير!!
ومن باب أولى أصبح الناس كالحمير فالكل سواسية امام آلة القتل لا فرق بين حمار وعربي في القتل فكلاهما صابر ومغلوب على أمره ويسير مع القطيع!!
ومن واقع إيماني بقضية الحمير أطالب بإنشاء اتحاد لحماية حقوق الحمير ومطالبة الإنس والجان والعرب والأمريكان بحماية حقوقها على أن يشمل هذا الضمان أصحابها وكل من يعطف عليها ، فالحمير وفية لأصحابها وليست كالأسد الذي يفترس أصحابه في أي لحظة !!



ماهر الزدجالي



السيد بابا نويل


السيد بابا نويل المحترم
تحية طيبة وبعد،،
قررت أن أكتب إليك رسالتي هذه عشية احتفال العالم بأعياد الكريسماس ورأس السنة ، أستحلفك بالله وبلحيتك البيضاء الناصعة أن تقرأ رسالتي إلى الآخر وأنا مدرك تماما إنك هذه الأيام مشغول جدا بتجهيز عربتك، وعندك شغل بعد الظهر !! ولكن لابد من قراءة هذه الرسالة لأن فيها كلاما مهما جدا ولا يمكن أن يحل هذا الموضوع سواك ويحقق أمنياتنا لذلك سأحاول أن أختصر حتى لا يضيع وقتك سدى وإذا لم تجد وقتا فأرجو تأجيل قراءتها إلى العام المقبل – كالعادة - لأننا أعتدنا أن نؤجل أحلامنا وأفراحنا عاما بعد عام !!
الطلب الأول : أتمنى أن تخفي جميع الهدايا عن أطفال العالم العربي ، وكذلك الأمنيات الجميلة حتى لا يتشتت إنتباههم في الأمنيات فهم فقط يريدوا العيش بسلام بعيد عن رصاص المسدسات فتلك أمنيتهم الوحيدة.
وأما الطلب الثاني فهو توضيح صغير فقط عند ذوي الاختصاص لديكم وهو لماذا تنجح الثورات عندكم و تفشل عندنا والتي تنجح تحتاج إلى شهور طويلة ودماء غزيرة وبعدها تصبح على صفيح ساخن وتختلط الأهواء، والوطنية بالخيانة.
وأما طلبي الثالث فهو أن يوقف المسؤولون لديكم تصنيع الأسلحة والرصاص المطاطي ، والغاز المسيل لدموعنا وتصديرها للدول العربية فنحن لسنا بحاجة إلى سلاح لا نستخدمه ولا نوجهه إلا إلى صدور أطفالنا ونسائنا ورجالنا ودموعنا تنهمر بغزارة ولا تحتاج إلى غاز!!
أرجوك ثم أرجوك وأنت تعبر بعربتك الجميلة أن تقول لصاحب شركة الديمقراطية أن يضع لنا أجود الأنواع وأفضلها لديكم وأن لا يصدروا لنا الديمقراطية التي بدأ بها العفن لأنها تصلنا متعفنة تماما ونضطر إلى أكلها مسببة لنا مغصا وحموضة لا تنتهي.
وطلبي الرابع : أن تطلب من منتج أفلام هولييود التفاوض معنا على الأفلام التي يتم تصويرها في العالم العربي فأحيانا النهايات تحتاج إلى تعديل حتى تكون سعيدة مثل الأفلام الهندية لجيراننا في بولييود ، وإلا فإننا لن نشترك معهم في إنتاج أفلام جديدة.!!
وطلبي الاخير وهو هل ستظل عقولنا تسأل هذه الأسئلة كل يوم وكل عام ، وهل ستبقى أمنياتنا معلقة على قراراتكم وصواريخكم ، وإلى متى سنصبح مغلوب على أمرنا في كل شيء وأن تظل عقولنا تنتظر الفرج من أفكاركم وحلكم لمشاكلنا التي لا تنتهي . السيد بابا نويل شكرا على تفهمك موقفنا وكل عام وأنت بخير .!!


ماهر الزدجالي

السبت، 16 أكتوبر 2010

أفيال من ورق!!




لماذا ظهرت الصحافة ؟ سؤال يبدو تقليديا وبالطبع فإن الإجابات عديدة ومعروفة فهي صوت الشعب وهي السلطة الرابعة وووو ولكن الصحافة اليوم أصبحت للبهرجة والتطبيل ونشر الأكاذيب وخاصة في عالمنا العربي ومن يقول غير ذلك فهو يعيش في وهم كبير ، وكل المشاريع الصحفية المعروفة هي عبارة عن أفيال من ورق!!

وهنا لايمكن أن نلوم احد فالكل مشترك في ذلك فعلى الرغم من السلبيات الموجودة عند الغرب مثلما نقول إلا أن لديهم صحافة قوية تمارس دورها وهناك أشخاص في المقابل يدركون ماهية الصحافة وأهميتها؟

وأما لدينا فبدءا من عامل النظافة الصغير الذي أكن له كل احترام لغاية المسؤول الكبير لا أحد يتقبل النقد وحتى من بعيد ، وهناك من يعطي محاضرات في الصباح عن حرية الصحافة والكلمة ، وعدم رفع الراية البيضاء التي تشير إلى الاستسلام ، ولكنه يرفع الراية الحمراء في المساء عند أول كلمة ويصادر أي كلمة تعبر عن الحرية التي تضع ( البطحة ) على رأسه !!

ولان كلمة الحرية أصبحت مصادرة فكريا ومتهمة بالذنب حتى قبل أن تثبت إدانتها أصبح الصحفيين والصحف يولون وجوههم شطر المواضيع ( التنموية ) و( الهشك بشك ) ، والإعلانات التي أصبحت الدجاجة التي تبيض ذهبا كل يوم !!

ومع هذه السياسات للمؤسسات العربية أصبحت الناس تجد في الانترنت وساحات الحوار ( المسلخ العام ) والذي تراق فيه دماء كل يوم .

واعتقد أن السياسات إذا لم تتعدل ، والصحفيين لم يلتزما بالأمانة والمصداقية والصحف لم تتطور وتنفض غبار البيروقراطية عن نفسها، وأصبحت الناس والمسؤولين أكثر مرونة وشفافية فإن الصحافة في العالم العربي ستشهد غروبا سريعا لآمال وطموحات الشعوب والدول ...وسلملي على الأفيال الورقية !!

ماهر الزدجالي

ثورة الطماطم




بدأت منذ أيام قليلة ثورة حمراء على الانترنت في معظم دول الخليج تنادي بتوفير الطماطم في الأسواق بأسعاره المعتادة أو مقاطعته بشكل نهائي ، ورغم إنني لست من محبي الطماطم إلا أنني أسجل صوتي وأتضامن مع هذه الأصوات التي بح صوتها من أجل خدود الطماطم الحمر !! ورغم إنها ثورة ظريفة الطابع إلا أنها خطيرة الأبعاد والنتائج.
وقديما قامت الثورات والمظاهرات الغذائية فقوم سيدنا موسى عليه السلام كادوا أن يقوموا بثورة بسبب الطعام المقدم لهم وهو ( المن والسلوى ) والمطالبة بالخضروات ، وفي الهند قاموا بثورتهم الشهيرة ثورة الملح بسبب هذه السلعة الغالية في ذلك الوقت ، وتم تحرير الهند ، وفي لبنان كانت ثورة الأرز وإن كانت سياسية بحته ولا علاقة بها بالخضروات والفواكه .
وهناك مثل شعبي يقول (الرجل الجائع رجل غاضب) ومع المؤشرات الخطيرة للأمن الغذائي فإن الشعوب الجائعة ستكون لعنة تطارد حكوماتها ، وهناك القصة الشهيرة لونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا عندما قال عليكم بالبطاطا أزرعوها في كل مكان. وبالفعل نجت بريطانيا في ذلك الوقت من المجاعة أثناء الحصار في الحرب العالمية.
وبالتأكيد فإن ثورة الطماطم هي ثورة تراكمية على العديد من المنتجات الغذائية والبضائع كالأرز والقمح فارتفاع الأسعار وجشع واستغلال التجار شبح يهدد الأسر الفقيرة التي بالكاد تجد قوت يومها، ولذلك على (المسئولين الطماطم ).. عفوا أقصد المسؤولين على موضوع ارتفاع أسعار الطماطم مراعاة هذه الأسر الفقيرة..
وفي الوقت الذي تترفع فيه الأصوات المطالبة بمقاطعة الطماطم ورفع شعار لا طماطم بعد اليوم ، فإنها بالتأكيد ستموت من القهر عندما تشاهد مهرجان الطماطم الذي يقام سنويا في إسبانيا. وكل طماطة تأكلونها وأنتم بألف خير وعافية.


ماهر الزدجالي

الخميس، 5 أغسطس 2010

أعمدة بلا أعمدة !!



في حياة حبة الفاصولياء لا يحدث إنقلاب يغير مجرى حياتها أما رأس الانسان فهو رحم لا تعرف ماذا يخرج منه ، بكلمة واحدة على الكاتب الذي يحترم نفسه ، ويحترم الآخرين أن لا يكون حبة فاصولياء ، فالكتابة عملا إنقلابي !!

نزار قباني

هل سألنا أنفسنا يوما لماذا نكتب ولمن نكتب سؤال يستطيع الإجابة عليه كثيرون ولكن هل هي تلك فعلا الإجابة الصحيحة لا ينكر احد أن الإنسان له احتياجاته الأساسية إلى جانب الغذاء والهواء والحب فمنذ قديم الازل مارس الإنسان القديم الكتابة والنقش على جدران الكهوف ،واستمر إلى اليوم وغن تغيرت الادوات فبدلا من الأزميل والقلم أصبحت حاليا أزرار الانترنت والتي فتحت الباب على مصراعيه لكل من استطاع تحريك الماوس وأعطاه الله شيء من العقل (إن صح التعبير )

وسأحصر القضية في مسألة الكتابة في الأعمدة الصحفية ، فهناك من يروج لنشاطه التجاري في الأعمدة ويتحفنا بمستوى الخدمات المقدمة في منطقته أو ولايته ،ويجعل منها مسلسلا تركيا مثل نور ومهند !!

وهناك من يحاول أن يركب موجة الإعلام والشهرة لكي يحقق مآرب أخرى ،(وما أكثر من وقعوا من على تلك الموجة بجرة (ماوس ) !!، وهناك من يملي عليه ضميره ذلك (وما أقل تلك الأعمدة ) ، وهناك أعمدة استعراضية عن الشؤون السياسية والدولية ،وآخر تجده يفتح مساحة العمود مطبخا يتحدث فيه عن ألذ المأكولات التي تعدها زوجته ، وفي الأخير هناك من يملي عليه واجبه الوظيفي تعبئة مساحة معينة من الصفحات ، وهناك من يسعى لإبراز قضايا وهموم المجتمع وتسليط الضوء .

وسواء اتفقنا على هذه التقسيمات أم اختلفنا والاختلاف أفضل بالطبع ، فإننا لابد أن نتفق على أن العمود له مكانة ويجب أن يكون عمودا بالفعل ترتكز عليه الجريدة ، وأن يقدم الكتاب خلاصة خلاصة تفكيرهم وإبداعهم الكتابي والفكري.

ماهر الزدجالي

الاثنين، 17 مايو 2010


النكتة التي قالها الرئيس!!
لا يوجد تاريخ حدد للنكتة فالنكتة بحد ذاتها قد تكون ظهرت شفوية في العصور الأولى بين عائلة آدم عليه السلام ، واكتشفت أول نكتة مكتوبة على الجدران في سومر لأن الكتابة نفسها ابتكرت في ذلك الوقت ،ومن أقدم النكات المكتوبة النكتة الفرعونية والتي كتبت قبل 1600 عام قبل الميلاد والتي تقول :
كيف ترفع معنويات الفرعون حين يذهب لصيد السمك
والجواب : أن ترمي احد العبيد بدون أن يشعر الفرعون ثم تصيح بأعلى صوتك هناك سمكة كبيرة يا سيدي !! وعلى الرغم من إنها نكتة ( بايخة )!! إلا أنها تحمل جزءا من الإسقاطات السياسية في ذلك الوقت ، وقد تكون أقدم نكتة سياسية ، بالإضافة إلى عدد من النكات التي وجدت مكتوبة في ورق البردي.
ومع الأيام ظهرت العديد من النكت الاجتماعية والسياسية ، وتميزت شعوب عن غيرها بحس الفكاهة والنكتة ففي الدول العربية تحتل مصر المركز الأول بدون منازع وتأتي بعدها بقية الدول .
وتشكل النكتة جزءا من ثقافة الشعوب وتكوين الإنسان ، وقد تم تأليف العديد من المؤلفات حول هذا الموضوع وقامت جامعة وولفرهامبتون بتخصيص قسم يقوم بدراسة تاريخ النكتة وعلاقتها بالطبيعة البشرية ، ومن ضمن الكتب العربية التي ألفت " البخلاء " للجاحظ ، وغيرها من الكتب العربية والتي تحكي عن أشعب ، وحجا وغيرهم من الظرفاء.
ويقول فرويد أن النكتة نوع من أنواع التعبير عن اللا شعور والأفكار غير المعلنة، وأن قوة النكتة تكمن في هدفها، وعادة تكون الأفكار غير المعلنة مؤلمة ومستفزة تؤدي إلى صراع نفسي كبير لدى الفرد، وتعبر النكتة عن نقد لواقع يصعب نقده بشكل مباشر وصريح، لذلك يلجأ الناس عادة إلى النقد عن طريق النكات.
وازدهرت النكات السياسية في أيام الحرب العالمية وبين الزعماء ورؤساء الدول وتنتعش أكثر في أيام الأزمات الاجتماعية، وقد دفع بعض من أطلقوا النكات حياتهم ثمنا، وتم قطع لسانهم من (لغليغوه )!!
ويقال إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت تجمع له النكات في ملف ويطلع عليها ليتعرف على احتياجات شعبه ومن النكات التي قالها عبد الناصر بنفسه "أن صيادا اصطاد سمكة كبيرة وفرح بها وعندما دخل إلى زوجته لم تفرح مثله سألها مالك مش مبسوطة -قالت ،ياما جاب الغراب لامه.-ياولية دي سمكة كبيرة ! ها نعمل بيها ايه يحسرة-نقليها في الزيت-ما فيش زيت -نطبخها بالصلصة - مافيش أوطة -نسلقها في المية مافيش لا جاز ولا بوتجاز، فحمل الصياد السمكة وأعاداها للنيل ، فهتفت السمكة يعيش جمال عبد الناصر .

ماهر الزدجالي

الاثنين، 19 أبريل 2010

سنفروا بإبداعاتكم !!


من منا لم يشاهد المسلسل الكرتوني السنافر والذي يجسد المجتمع الحقيقي الذي نعيشه بكل تفاصيله وتعدد أشخاصه فهناك المفكر والغبي ، والغاضب ، والكسول ،والقوي ، والأكول ،وغيرها من الشخصيات، بالإضافة إلى (شرشبيل الشرير وقطه الأحمر هرهور ) ، وعندما يواجهون الشر أو الخطر يصرخون في صوت واحد سنفروا بحياتكم أي إنجوا بحياتكم، وكل صغيرة وكبيرة يلجئون فيها إلى بابا سنفور.
والسنافر هي شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون، وتعيش في الغابة، ابتكرها الرسام البلجيكي بيير كوليفورد وكان أول ظهور لها على شاشات التلفزيون عام 1958 م وشكلت السافر مجالا خصبا لكثير من الكتاب ومنتجي الأفلام وتم تحويله بعد ذلك إلى مسلسل كارتوني تمت ترجمته إلى كثير من اللغات وتم تحليل مضمونها لدرجه أن البعض أتهم السنافر بأنها تمثل الشيوعية بكل إيديولوجياتها وإن شرشبيل يمثل الرأسمالية

ولأن زمن القتل مازال موجودا فالكثير منا أصبحوا يسنفروا بحياتهم من الكثير من المخاطر والحروب التي تحصد الأطفال والطيبين والمفكرين بلا استثناء .( لا نحتاج إلى ذكر أمثلة )!! وأصبحت حياتنا اليوم كالغابة التي يعيش فيها السنافر القوي يأكل فيها الضعيف. وفي المقابل هناك من يسنفر بإبداعاته التي تقتلها وتحاربها عدة جهات فالمدير في العمل قد يقتل إبداعات موظفيه بحجة عدم اقتناعه بالفكرة ، أو كي لا يبين فشله ، فتجد الموظف يسنفر إلى عمل آخر أو يرضى بأن يقتل إبداعاته بيديه على الأقل بدلا من يد غيره ويبلع (الموس )ويصمت وينتظر حتى إحالته للمعاش !!. والمجتمع المحيط قد يساهم في قتل المواهب وإبداعات الشباب بعدم توفير الفرص والدعم ، وسخرية المجتمع من كل شئ فهناك العديد من الأشخاص والفئات في المجتمع شغلهم الشاغل تحبيط همم الأشخاص وتحويل أفكارهم إلى سخرية ، ونسوا أن فكرة كروية الأرض والجاذبية الأرضية واجهت سخرية الناس وانتصر جاليليو ونيوتن في النهاية. ونتيجة لهذه الأسباب فقد ظهرت موجات وأفكار ارتدادية في المجتمع كانت قد اصطدمت بجدار الأعراف البالية واليأس والإحباط وعادت محملة بمفاهيم العمل من أجل أن أكون بجسدي طوال فترة الدوام والباقي ( مشي الحال ) ، وإلى أن تنتهي سياسة (مشي الحال ) السائدة سنبقى نسنفر بإبداعاتنا.

ماهر الزدجالي